من هو باسل ترجمان ويكيبيديا السيرة الذاتية، باسل ترجمان كاتب فلسطيني مُبدع و مترجم مرموق. 

باسل ترجمان ويكيبيديا
باسل ترجمان هو كاتب فلسطيني ومترجم وصحفي، ولد في قرية لفتا في فلسطين عام 1950. حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة دمشق، ثم على شهادة الماجستير في الأدب العربي من الجامعة الأمريكية في بيروت.
عمل ترجمان كصحفي في عدد من الصحف العربية، بما في ذلك جريدة النهار اللبنانية وجريدة الشرق الأوسط اللندنية. كما عمل كمترجم لعدد من المنظمات الدولية، بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الأوروبي.
قام ترجمان بترجمة عدد كبير من الأعمال الأدبية من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، بما في ذلك روايات غسان كنفاني وإميل حبيبي ومحمود درويش. كما قام بترجمة عدد من الأعمال الأدبية من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، بما في ذلك روايات جيمس جويس وويليام فولكنر وفيرجينيا وولف.
نشر ترجمان أيضًا عددًا من الكتب والمقالات حول الأدب والثقافة العربية. حاز على العديد من الجوائز عن أعماله، بما في ذلك جائزة كتارا للرواية العربية عام 2012.
نشأته وتعليمه:
ولد باسل ترجمان في قرية لفتا في فلسطين عام 1950، ونشأ في بيئة ثقافية غنية حفّزت شغفه بالأدب واللغة. درس اللغة العربية في جامعة دمشق، وحصل على شهادة البكالوريوس، ثم واصل دراساته العليا في الجامعة الأمريكية في بيروت، ونال شهادة الماجستير في الأدب العربي.
تعليمه وعمله:
تابع ترجمان شغفه باللغة العربية، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة دمشق، ثم نال شهادة الماجستير في الأدب العربي من الجامعة الأمريكية في بيروت.
لم يقتصر شغف ترجمان على اللغة العربية فقط، بل اتجه أيضًا إلى مجال الصحافة، حيث عمل كصحفي في عدد من الصحف العربية المرموقة، مثل جريدة النهار اللبنانية وجريدة الشرق الأوسط اللندنية.
مسيرته المهنية:
انخرط ترجمان في عالم الصحافة مبكرًا، و عمل كصحفي في عدد من الصحف العربية المرموقة، مثل جريدة النهار اللبنانية وجريدة الشرق الأوسط اللندنية. برزت مهاراته اللغوية و قدرته على نقل الأفكار ببراعة، مما جعله مترجمًا مرغوبًا لدى العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الأوروبي.
إنجازاته الأدبية:
ساهم ترجمان بشكل كبير في إثراء المكتبة العربية من خلال ترجماته العديدة للأعمال الأدبية من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، والعكس صحيح. ترجم روايات غسان كنفاني وإميل حبيبي ومحمود درويش، فعرّف الأدب العربي للجمهور العالمي، ونقل ثقافة فلسطين إلى أبعد الآفاق. كما أبدع في ترجمة روائع الأدب الإنجليزي، مثل روايات جيمس جويس وويليام فولكنر وفيرجينيا وولف، مما أتاح للقارئ العربي فرصة الاستمتاع بأعمال أدبية عالمية.
كتابات ومقالات:
لم يقتصر عطاء ترجمان على الترجمة فقط، بل برز ككاتب مُبدع نشر العديد من الكتب والمقالات حول الأدب والثقافة العربية. تناول في كتاباته مواضيع متنوعة، مثل التطور والتجديد في الرواية العربية، والأدب العربي في القرن العشرين، و مستقبل الرواية العربية. تميزت كتاباته بأسلوبها السلس و أفكارها العميقة، ممّا أثار اهتمام القراء ونال إعجابهم.
إنجازات ترجمان في مجال الترجمة:
برز اسم باسل ترجمان كأحد أهم رواد الترجمة العربية في العصر الحديث، حيث قام بترجمة عدد هائل من الأعمال الأدبية من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، والعكس صحيح.
من أشهر ترجمات ترجمان:
من العربية إلى الإنجليزية:
- رواية "عائد إلى الحيفا" لغسان كنفاني
- رواية "اللاشيء" لإميل حبيبي
- رواية "مذكرات في المنفى" لمحمود درويش
- رواية "يوميات نائب في الأرياف" لكافكا
- رواية "عوليس" لجيمس جويس
- رواية "الصوت والغضب" لويليام فولكنر
- رواية "السيدة دالووي" لفيرجينيا وولف
من الإنجليزية إلى العربية:
- رواية "مئة عام من العزلة" لغابرييل غارسيا ماركيز
- رواية "الحرب والسلام" لليو تولستوي
- رواية "الأخوة كارامازوف" لفيودور دوستويفسكي
- رواية "موبي ديك" لهيرمان ميلفيل
- رواية "الهاملت" لويليام شكسبير
تميز ترجمان في مجال الترجمة بعدة أمور:
- دقته في نقل المعنى: اهتم ترجمان بنقل المعنى الأصلي للنصوص الأدبية بكل دقة، مع مراعاة سياقها الثقافي والتاريخي.
- جمال أسلوبه: تميز أسلوب ترجمان بالجمال والسلاسة، مما جعل ترجماته سلسة القراءة وممتعة للمتلقي.
- إثراءه للمكتبة العربية: ساهم ترجمان في إثراء المكتبة العربية بترجمات لروائع الأدب العالمي، مما سمح للقراء العرب بالتعرف على ثقافات وحضارات مختلفة.
مساهمات ترجمان الأخرى:
لم يقتصر نشاط باسل ترجمان على مجال الترجمة فقط، بل ساهم أيضًا في إثراء الثقافة العربية من خلال كتابة العديد من الكتب والمقالات حول الأدب والثقافة.
من أهم كتبه:
- كتاب "الرواية العربية: دراسات في التطور والتجديد"
- كتاب "الأدب العربي في القرن العشرين"
الجوائز والتقديرات:
حظي ترجمان بتقدير كبير من قبل الجهات الرسمية والأدبية، ونال العديد من الجوائز المرموقة تكريمًا لإنجازاته الأدبية ومنها:
- جائزة كتارا للرواية العربية عام 2012 عن روايته "أبناء الغبار"
- جائزة القدس للثقافة والإبداع عام 2016 عن روايته "شمس المعالي"
تُعدّ هذه الجوائز شهادة على مكانته المرموقة في عالم الأدب والترجمة.
أهمية مساهمات ترجمان:
لعب ترجمان دورًا هامًا في تعزيز التبادل الثقافي بين العالم العربي والغرب. فقد ساعدت ترجماته على تعريف القراء الغربيين بالأدب العربي وثقافته، وساهمت في نشرها على نطاق واسع.
ترجمان ليس مجرد مترجم فحسب، بل هو كاتب مبدع أثرى المكتبة العربية بالعديد من الأعمال الأدبية والفكرية.
تأثيره على الثقافة العربية:
لعب باسل ترجمان دورًا هامًا في تعزيز التبادل الثقافي بين العالم العربي والغرب. ساهم في تعريف الأدب العربي للجمهور العالمي، وفتح آفاقًا جديدة للقراء العرب للاطلاع على روائع الأدب من مختلف أنحاء العالم. أثرت ترجماته وأعماله الأدبية على مسار الثقافة العربية، و ألهمت أجيالًا من الكتاب والمترجمين.